24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

مراكش.. الوزيرة ابن يحيى وبيرجي تزوران بنيات اجتماعية لفائدة النساء والأطفال

قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، والوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالمساواة بين النساء والرجال ومكافحة التمييز، أورور بيرجي، الأربعاء بمراكش، بزيارة ميدانية للمركب الاجتماعي بحي “جليز”، وكذا مركز للا أمينة لحماية الطفولة.

وتندرج هذه الزيارة المشتركة في إطار تقوية العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في مجالات تمكين النساء، وحماية الطفولة، ومكافحة كل أشكال التمييز والعنف ذات الطابع الاجتماعي.

وفي تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أبرزت ابن يحيى أهمية هذا اللقاء، الذي وصفته بالفرصة “الثمينة” لإبراز التجربة المغربية، معبرة عن افتخارها بهذه التجربة، سواء في مجال الإدماج الاجتماعي أو الاقتصادي.

وأكدت، في هذا الصدد، أن هذه التجربة جديرة بالتثمين على الصعيد الدولي، مسلطة الضوء أيضا، على التقدم المحرز من قبل المملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال المساواة بين الجنسين والتكفل بالأطفال في وضعية إعاقة.

من جانبها، أشارت بيرجي إلى أن الزيارة للمركز الاجتماعي، الذي يستقبل ويواكب الأمهات وأطفالهن، يجسد أهمية هذه البنيات “التي تسمح للنساء، لاسيما ضحايا العنف، بإيجاد مزيد من الحرية والاستقلالية والكرامة”.

وأضافت أن الأمر يتعلق بمواكبة ضرورية في مسلسل إعادة تأهيل هؤلاء النساء، مشيدة بدور مركز للا أمينة، الذي وصفته بـ”المركز المتميز” في مجال التكفل بالأطفال في وضيعة إعاقة أو المتخلى عنهم.

من جهة أخرى، عبرت الوزيرتان عن إرادتهما لتوطيد أكثر للجهود بين مؤسسات البلدين في مجال السياسات الاجتماعية، مع التركيز على أهمية التعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة على صلة بالإدماج الاجتماعي، وحماية الطفولة، ومساواة النوع.

وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار زيارة عمل تقوم بها بيرجي للمغرب على مدى ثلاثة أيام، بغية تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين، مع التطرق، من بين أمور أخرى، للرهانات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى