
أكد محمد طوالة، عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، أن الحزب يلعب دورًا رياديًا في التصدي لظاهرة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية، من خلال استراتيجيات واضحة وممارسات ميدانية تهدف إلى تأطير هذه الفئة الحيوية من المجتمع.
وجاءت تصريحات الرئيس طوالة خلال مداخلته في برنامج “شباب في الواجهة”، الذي تبثه القناة الأولى، والذي ناقش موضوع ابتعاد الشباب عن العمل السياسي والحزبي.
وأشار المتحدث إلى أن حزب الاستقلال كان السبّاق إلى تأسيس شبيبة حزبية في المغرب، وهو ما يعكس التزامه التاريخي بقضايا الشباب، مضيفًا أن الحزب يتوفر اليوم على خمس جمعيات موازية تُعنى بفئات مختلفة من المجتمع، وتُسهم في تعزيز حضوره وتأثيره في الحقل السياسي والمدني.
وأوضح طوالة أن الحزب يشتغل بشكل مباشر على تأطير الشباب، من خلال مرافقتهم في مسارات التحصيل العلمي والتكوين السياسي، وتهيئتهم لتحمل المسؤولية والمشاركة الفعلية في تدبير الشأن العام، ما يعكس رؤية الحزب في تجديد النخب وبناء قيادات شابة مؤهلة.
وفي سياق متصل، تساءل طوالة عن أسباب عدم توفر الاحزاب على خلف قوي لشبيبات حزبية قوية وكيف اخفقت التنظيمات السياسية في تجديد شبيباتها وإعداد خلف قوي كما كان عليه الحال في السابق، معتبراً أن التضييق على الشباب داخل الأحزاب أسهم في تنفيرهم من الفعل السياسي، ودفعهم إلى البحث عن فضاءات بديلة في التنظيمات الجمعوية والمدنية.