24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

حملة تشهير تستهدف عمدة مراكش.. وشباب “البام” يخرجون عن صمتهم

أثارت الحملة الإلكترونية التي تستهدف  فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، بعد أن وُصفت بأنها “ممنهجة” وتهدف إلى “التشهير” و”تبخيس” المجهودات المبذولة في تدبير الشأن المحلي.

وفي هذا السياق، أصدر شباب حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة مراكش بيانا تضامنيا، عبروا فيه عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ”الحملة المغرضة” التي تستهدف القيادية البارزة في الحزب، معتبرين أن هذه الهجمة تروم زعزعة ثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة، وتشويشاً على الدينامية التنموية التي يعرفها المجلس الجماعي للمدينة.

وأشار البيان إلى أن “هذه الادعاءات ليست سوى محاولات يائسة ذات خلفيات انتخابية، تسعى إلى التغطية على حجم الأوراش المفتوحة تحت إشراف السيدة المنصوري”، كما دعا البيان مختلف المنابر الإعلامية إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، التزاما بأخلاقيات المهنة وضماناً لمصداقية المعلومة.

وفي تواصل مع بعض الفاعلين المحليين، أكدوا بدورهم أن مدينة مراكش تشهد خلال السنوات الأخيرة تحولات عمرانية وخدماتية ملحوظة، تندرج في إطار رؤية مندمجة للإصلاح، يقودها المجلس الجماعي برئاسة المنصوري، رغم الصعوبات المرتبطة بتعقيدات التدبير المحلي وسياقات ما بعد الزلزال.

ويأتي هذا التوتر الإعلامي والسياسي في ظرفية دقيقة، حيث تتقاطع فيها التحضيرات الانتخابية المقبلة مع استمرار تنزيل مشاريع كبرى بالعاصمة السياحية للمملكة، وهو ما يجعل من شخصية العمدة المنصوري، باعتبارها فاعلة مركزية في هذه الدينامية، محط أنظار ودائرة صراع متعددة الأبعاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى