24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي يدشّن المكتبة الوسائطية الكدية بمراكش احتفاءً بعيد العرش

أشرف والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، رشيد بنشيخي، على حفل تدشين المكتبة الوسائطية الكدية، الواقعة بالنفوذ الترابي لمجلس مقاطعة جليز، وذلك في إطار احتفالات الذكرى المجيدة لعيد العرش.

وقد عرف الحفل حضور كل  الكاتب العام لولاية الجهة.،المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب قطاع الشباب ،  مدير الاكاديمية الجهوية لوزارة التعليم ، رئيس مجلس مقاطعة جليز،المديرة الجهوية للشباب والثقافة والتواصل ـقطاع الثقافة-.. والمديرة الجهوية للشباب والثقافة والتواصل قطاع التواصل، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومدير المكتبة حسن البوهي، إلى جانب عدد من المنتخبين والفعاليات المدنية.

وتعد هذه المعلمة الثقافية  التي  جاء تحت إشراف ولاية جهة مراكش أسفي وهي  ثمرة اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ممثلة في المديرية الجهوية للثقافة مراكش والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومؤسسة العمران والمديرة الجهوية للإسكان وسياسة المدينة بمراكش.

ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تناهز 755 مترًا مربعًا، منها 1330 مترًا مربعًا مبنية، موزعة على ثلاث طوابق.

وتضم على الخصوص ، فضاء استقبال، قاعة مطالعة للأطفال، وأخرى للكبار. بالطابق الارضي.

وقاعة مطالعة للكبار، قاعة للندوات، وأخرى للورشات، بالطابق الاول.

كما يحتوي الطابق الثاني على  فضاء إداري،و قاعة أرشيف ومعالجة، ومشروع استوديو سمعي بصري .

ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز البنية الثقافية بحي الكدية، ودعم التنشيط الثقافي المحلي، وتسهيل الولوج إلى القراءة، خصوصًا لفائدة الأطفال، والتلاميذ، والطلبة، والباحثين، وكذا الجمعيات النشيطة في مجالات الفن والثقافة والتكوين.

وتقدم المكتبة مجموعة من الخدمات المتنوعة، تشمل فضاءات للقراءة والمطالعة، تنظيم لقاءات ثقافية، وورشات فنية، تحت إشراف المديرية الجهوية للثقافة بمراكش آسفي، التي تتولى تدبير هذا الفضاء.

ويُرتقب أن تُشكل مكتبة الكدية إضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي، ورافعة للتنمية الاجتماعية والثقافية في مقاطعة جليز ومحيطها.

وفي تصريح بالمناسبة، أكد حسن البوهي، مدير المكتبة الوسائطية الكدية، على أهمية هذا المرفق الثقافي في تشجيع القراءة والمطالعة وتنمية قدرات الأطفال والشباب، مبرزًا أن المشروع يشكل “خطوة مهمة في اتجاه الانفتاح على المحيط الخارجي، وجعله بنية استقبال للأفكار الفضلى في مجالات الثقافة والعمل المدني”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى