انطلاق فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالصويرة
افتتحت، أمس الجمعة، بمدينة الصويرة، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، بمشاركة واسعة لحرفيين وتعاونيات قادمة من مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي، في حدث يتيح للزوار فرصة الاطلاع على غنى وتنوع المنتوجات الحرفية التي تزخر بها الجهة.
وينظم هذا المعرض من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودار الصانع، إضافة إلى المجلسين الإقليمي والجماعي للصويرة، وذلك في إطار جهود تعزيز مكانة القطاع والارتقاء به، انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، حسن شميس، أن نسخة 2025 من المعرض الجهوي بالصويرة تشكل منصة لتثمين خبرات الصناع التقليديين والحرفيات بالجهة، وفرصة حقيقية لتسويق إبداعاتهم وتوسيع قاعدة زبنائهم. كما أبرز أن تنظيم هذا الحدث، المتزامن مع احتفالات عيد الشباب، يمنح دفعة قوية للصناع التقليديين لمواصلة تطوير أنشطتهم.
ويشارك في هذه التظاهرة أكثر من 80 عارضا، في وقت تعرف فيه الصويرة إقبالا متزايدا من السياح المغاربة والأجانب، ما يضاعف من أهمية هذه المبادرة في إبراز القيمة المضافة للقطاع ودعمه على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وتعد الصناعة التقليدية رافعة أساسية للتنمية بجهة مراكش آسفي، إذ بلغ عدد الصناع التقليديين المسجلين بالسجل الوطني عند متم دجنبر الماضي 62 ألفا و923 صانعة وصانعا. كما سجل القطاع رقم معاملات بلغ 7.4 مليار درهم، أي ما يمثل 7 في المائة من المستوى الوطني، فيما وفر ما مجموعه 74 ألفا و652 منصب شغل، أي 5 في المائة من المعدل الوطني.
