
وأوضحت الوزارة أن هذه الإشاعات قد تكون ناتجة عن خلط بين الإجراءات المتخذة في المغرب وتلك المعلنة في الجزائر، حيث قررت الأخيرة تأجيل بداية العام الدراسي.
وفقًا للمقرر الوزاري الصادر في 3 يوليو 2025، سيلتحق الأطر الإدارية والتربوية بمقرات عملهم يوم 1 شتنبر.
أما بالنسبة للتلاميذ، فسيكون الالتحاق تدريجيًا حسب المستويات التعليمية.
فيوم 2 شتنبر مخصص لتلاميذ التعليم الأولي، والسنة الأولى والثانية من التعليم الابتدائي، إضافة إلى السنة الأولى إعدادي والجذع المشترك. بينما يلتحق تلاميذ السنة الثالثة والرابعة ابتدائي، والسنة الثانية إعدادي، والسنة الأولى بكالوريا يوم 3 شتنبر.
أما يوم 4 شتنبر فسيشهد التحاق تلاميذ السنة الخامسة والسادسة ابتدائي، والسنة الثالثة إعدادي، والسنة الثانية بكالوريا. وستنطلق الدراسة الفعلية لجميع الأسلاك التعليمية يوم 8 شتنبر 2025.
ويشير خبراء إلى أن تداول مثل هذه الإشاعات يعود إلى وجود صفحات على منصات التواصل الاجتماعي تهتم بالشأن التعليمي في كل من المغرب والجزائر، مما يسبب خلطًا لدى المتابعين بين القرارات الرسمية الصادرة في البلدين.
يُذكر أن المقرر الوزاري لا يقتصر على تحديد مواعيد الدخول المدرسي فحسب، بل يتضمن أيضًا تنظيم العطل المدرسية ومواعيد الامتحانات.
كما يركز على محاور استراتيجية لتطوير المنظومة التعليمية، مثل تعزيز الرقمنة، والحد من الهدر المدرسي، ودعم المؤسسات الرائدة، وتدريس اللغة الإنجليزية، إضافة إلى دمج التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.