
تشهد مدينة أكادير، اليوم، وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني، شارك فيها عدد من المواطنين وفعاليات من المجتمع المدني، للتنديد بتردّي الخدمات الصحية والمطالبة بتحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة بالمؤسسة.
وقد عرف محيط المستشفى استنفارا أمنيا ملحوظا ، حيث تم تأمين المكان لضمان سلامة المحتجين وسير الوقفة في ظروف عادية، دون تسجيل أي حوادث تُذكر إلى حدود الساعة.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية في سياق يتسم بتصريحات رسمية متفائلة حول واقع المنظومة الصحية الوطنية، حيث سبق لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن أعلن في مناسبات عدة عن دخول قطاع الصحة مرحلة “طفرة نوعية”، مؤكّدًا أن الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية ستتفوق قريبًا على نظيرتها في المصحات الخاصة.
وتطالب هيئات المجتمع المدني بالجهة بتسريع وتيرة إصلاح القطاع الصحي، وتوفير شروط كريمة لاستقبال وعلاج المرضى، بما يضمن الحق في الصحة لجميع المواطنين، تماشيًا مع ما ينص عليه الدستور المغربي.
وتبقى الأنظار موجّهة نحو الخطوات المقبلة التي ستتخذها الجهات المعنية، ومدى قدرة الحكومة على تحويل وعودها إلى إجراءات ملموسة تستجيب لتطلعات الساكنة المحلية.