مثل، صباح اليوم الإثنين، السجين الملقب بـ”الزائر” أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وذلك في إطار ملف قضائي جديد، وسط إجراءات أمنية مشددة رافقت عملية نقله وخفره إلى مقر المحكمة.
ويُعتبر “الزائر” من أخطر العناصر الإجرامية المعروفة على الصعيد المحلي، حيث يتوفر على سجل جنائي حافل بالسوابق الخطيرة، تشمل قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، حيازة أقراص مهلوسة، حمل السلاح الأبيض بدون ترخيص، إضافة إلى أفعال تمس بهيبة السلطة، من قبيل العصيان، الفرار من الحراسة النظرية، والإهانة والاعتداء على موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.
وكان المعني بالأمر قد تمكن، في وقت سابق، من تنفيذ عملية فرار مثيرة من مقر الحراسة النظرية بولاية أمن مراكش، ما أدى إلى استنفار واسع في صفوف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. وقد مكنت معلومات دقيقة وفّرتها مديرية حماية التراب الوطني (DST) من تحديد مكان تواجده وإلقاء القبض عليه.
وعلى خلفية ذلك، سبق أن تم الحكم عليه بـعشر سنوات سجناً نافذاً، وغرامة مالية ثقيلة قدرها 75 مليون درهم لفائدة إدارة الجمارك، وذلك بعد متابعته بتهم ثقيلة تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، إلى جانب التهم السالفة الذكر.
