الداخلية تسجل نسبة مشاركة الأطفال في الاحتجاجات وبين مثيري الشغب

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، أن بعض الاحتجاجات التي عرفتها مناطق متفرقة من البلاد لم تعد في إطارها السلمي، بل تحولت إلى أعمال إجرامية تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب.
وأوضح الخلفي في تصريح صحافي أن هذه الأفعال بلغت مستويات خطيرة وغير مسبوقة، حيث وصلت إلى حد مهاجمة واقتحام مؤسسات إدارية ومراكز أمنية، في محاولات للاستيلاء على الأسلحة الوظيفية والعتاد والذخيرة.
وأشار المتحدث إلى أن المعطيات الأولية تفيد بأن 70 في المائة من المشاركين في هذه الأحداث هم من القاصرين، وهو ما يثير تساؤلات حول دور الأسر في مراقبة أبنائها.
وفي هذا السياق، وجه الخلفي نداءً مباشراً إلى الآباء والأمهات، شدد فيه على أن مسؤولية الدولة في تأطير الشارع العام يجب أن توازيها مسؤولية الأسر في توعية ومراقبة أبنائهم، ومنعهم من الانخراط في أعمال إجرامية يعاقب عليها القانون.