
أسقطت المعارضة، مدعومة بنواب الرئيس، مشروع ميزانية السنة المالية 2026 بجماعة “أولاد حسون حمري”، ضواحي ابن جرير.
فقد صوّت 10 أعضاء برفض المصادقة على مشروع الميزانية خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي، التي انعقدت صباح اليوم الاثنين 6 أكتوبر الجاري، بمقر الجماعة.
ويُعدّ هذا الرفض ضربة قوية للرئيس، عبد الرحمان القادري، خاصة أن من بين الأعضاء العشرة الرافضين يوجد نواب الرئيس الثلاثة.
وفي المقابل، صوّت بالمصادقة على الميزانية 7 مستشارين جماعيين فقط، بمن فيهم الرئيس، بينما تغيبت مستشارة واحدة من الأغلبية.
وفقاً لمصادر مطلعة، وبعد رفض الميزانية، أعلن الرئيس عن رفع الجلسة دون أن يتم التداول في باقي نقاط جدول الأعمال.
واستند الرئيس في قراره إلى الفقرة الأولى من المادة 186 من القانون التنظيمي للجماعات، التي تنص على ضرورة التصويت على المداخيل قبل التصويت على النفقات.
وأوضح أن كل الاتفاقيات الواردة في الجدول مبنية على قبول الميزانية في شق المداخيل، مشيراً إلى أنه استشار في ذلك ممثل السلطة المحلية ومسؤولاً بعمالة الرحامنة.
في المقابل، طالب الأعضاء الرافضون للميزانية بإتمام أشغال الدورة للتداول في باقي نقاط جدول الأعمال.
يُذكر أن جدول الأعمال كان يتضمن، بالإضافة إلى مشروع الميزانية، ست نقاط أخرى هامة، تتعلق ببرمجة الفائض التقديري، وتعديل القرار الجبائي، وأربع اتفاقيات شراكة مع جمعيات اجتماعية وإنسانية مثل جمعية دار الطالبة وجمعية دار الطالب.