
وخلال هذه التظاهرة ستشهد مجموعة من فضاءات عاصمة سوس عروضا موسيقية متنوعة يحييها فنانون من المغرب وعدد من الدول الإفريقية، في مشهد احتفالي يمزج بين الإيقاع والروح والجمال، ويجعل من الفن مساحة للقاء والتسامح والتبادل الثقافي.
وحسب بلاغ للمنظمين، سيكون جمهور مدينة أكادير وزوارها على موعد مع لحظات موسيقية تحتفي بالإنسان في بعده الجمالي والروحي، وتستعيد جذور القيتارة في عمقها الأمازيغي والمغربي والإفريقي، في امتداد يجعل الفن لغة للتواصل الإنساني العابر للحدود.
وأضاف المصدر ذاته، أن مهرجان “تالك يتارت” ليس مجرد عروض موسيقية، بل هو تجربة ثقافية وجمالية تستمد أنساقها من ذاكرة المدينة وموروثها الرمزي، ومن متخيلها الأمازيغي الذي يعكس روح أكادير وعبقها التاريخي.
يشار إلى أن هذا الحدث الثقافي ينظم من طرف “منتدى أكادير ميموري” بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة، ومجلس الجهة، والجماعة الترابية لأكادير، والمعهد الفرنسي، إلى جانب شركاء وفاعلين إعلاميين ومؤسسات راعية ومجتمع مدني.