افتتح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم بمدينة بوزنيقة، أشغال مؤتمره الوطني الثاني عشر تحت شعار “مغرب صاعد، اقتصاديا، اجتماعيا ومؤسساتيا”، وسط حضور سياسي متنوع يعكس الطابع التشاركي للحدث.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب، من بينهم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرفوقاً بعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، من ضمنهم راشيد الطالبي العلمي. كما حضرت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد أوزين عن الحركة الشعبية، ومحمد نبيل بنعبد الله عن حزب التقدم والاشتراكية، ومحمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
كما تميز المؤتمر بحضور نقابي بارز تمثل في مشاركة الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين، من بينهم عبد اللطيف وهبي وعبد الجبار الراشدي، فضلاً عن برلمانيين من مختلف التوجهات السياسية.
وفي المقابل، غاب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن الجلسة الافتتاحية، في استمرار لحالة التوتر السياسي بينه وبين الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، وهي الخلافات التي تعود إلى مرحلة “البلوكاج الحكومي” سنة 2017 وما تبعها من تباينات في المواقف السياسية.
