
أقيمت نهاية الأسبوع بمنتزه مولاي الحسن بقلب المدينة الحمراء، الدورة الثانية من تظاهرة “مراكش ران” والتي تعد حدثا رياضيا واجتماعيا يروم تعزيز الصحة وتشجيع الممارسة الرياضية المتاحة للجميع.
وتهدف هذه التظاهرة المنظمة من قبل جمعية “سيتي رن” تحت شعار “معا من أجل مغرب صحي”، أيضا، إلى تقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز روح الاندماج، وتثمين الفضاءات الحضرية من خلال الرياضة، وإبراز المواهب المحلية.
وجرت فعاليات هذه الدورة في أجواء احتفالية ومواطنة. وكانت مجموعات من العدائين، وجمعيات رياضية ومدربين، وأبطال رياضيين سابقين في الموعد لتقاسم شغفهم بالرياضة، وتحفيز جمهور واسع على إدماج النشاط البدني في حياتهم اليومية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه يونس العراقي، منظم “مراكش ران”، بالإقبال الكبير للجمهور للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية.
وأكد أن “تظاهرة مراكش ران ليست مجرد حدث رياضي بسيط، وإنما تكريم واحتفال فريد بالمجتمعات الرياضية المحلية”، موضحا أن هذه المبادرة الموحدة والمندمجة تضم حصصا تدريبية في اللياقة البدنية، والمشي والجري، من أجل تشجيع مماسة الرياضة من قبل جميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وأشار إلى أن المقاربة التي تعتمدها جمعية “سيتي رن” تروم تسليط الضوء على المجتمعات المحلية، وربطها بجمهور واسع، وتشجيع ممارسة الرياضية بشكل منتظم ومستدام بالمدينة.
من جهتها، عبرت خديجة جلون، مدربة متخصصة في اللياقة البدنية، في تصريح مماثل، عن “سعادتها الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الذي يشجع ويحفز الأشخاص على ممارسة الرياضة، التي لها فوائد كثيرة”.
وتضمن هذا الحدث سباقات لمسافات 5 كلم و10 كلم و15 كلم، ومسيرات مفتوحة ومناسبة للجميع، وحصص في اللياقة البدنية، فضلا عن أنشطة رياضية من تنظيم جمعيات محلية.
وتعتزم جميعة “سيتي رن” مواصلة جولتها الوطنية 2025 بأكادير (نونبر) والداخلة (دجنبر) بعد أن حطت الرحال سابقا بكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة.
وبحسب مؤسسيها تعتبر جمعية “سيتي ران” حركة وطنية من أجل الصحة والرياضة المواطنة والطاقة الجماعية، تطمح إلى خلق دينامية رياضية مستدامة في كل مدينة مغربية، تستمر بعد نهاية الحدث بفضل مجتمعات رياضية نشيطة.