24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

“مراكش عاصمة الشباب الإسلامي”.. دورة تكوينية تركز على الاستخدام الآمن والمسؤول للشبكات الاجتماعية

سلطت دورة تكوينية، عُقدت الأربعاء 22 أكتوبر الجاري، بمراكش، في إطار فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025″، الضوء على أهمية تعزيز الوعي لدى الشباب إزاء الاستخدام الآمن والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي.

نُظمت هذه الدورة التكوينية بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الشباب بشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي تهدف إلى مناقشة الانعكاسات النفسية والاجتماعية للرقمنة على الشباب، وسبل بناء رؤية متجددة لوسائل التواصل الاجتماعي تخدم التنمية والمواطنة الرقمية.

وأكدت كنزة أبو رمان، مديرة الشباب بالوزارة، في كلمتها، أن المغرب جعل من قضايا الشباب محوراً استراتيجياً في سياساته العمومية.

وأوضحت أن موضوع الدورة يكتسي أهمية خاصة، إذ أن وسائل التواصل الاجتماعي، ورغم تأثيرها في تشكيل وعي الشباب، تطرح تحديات تتعلق بانتشار الأخبار المضللة والمحتوى السلبي، مما يؤثر على منظومة القيم والانتماء.

وشددت على ضرورة تمكين الشباب من تحويل هذه الوسائل إلى أدوات للتأثير الإيجابي والإبداع المجتمعي، والانخراط في تعلم لغات العصر كالبرمجة والذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أشار محمد أوزيان، مدير فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي”، إلى أن التحولات المتسارعة في الفضاء الرقمي تفرض على المؤسسات والشباب التفكير في مقاربات جديدة توازن بين حرية التعبير والحماية من المخاطر الرقمية.

وأوضح أن الدورة تستجيب لحاجيات واقعية، خاصة ما يتعلق بالصحة النفسية للشباب أمام ضغوط الاستعمال المفرط للشبكات الاجتماعية.

وتستمر الدورة التكوينية إلى غاية 25 أكتوبر الجاري، وتشمل ثلاث ورشات حول “الصحة النفسية والرقمنة”، و”الحماية الرقمية: أسس ومبادئ”، و”نحو رؤية متجددة لمواقع التواصل الاجتماعي”، بمشاركة شباب وخبراء وممثلي هيئات من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى