
في إطار الدينامية التواصلية التي ينهجها حزب التجمع الوطني للأحرار، نظمت التنسيقية المحلية للمدينة لقاءً شبابياً تحت عنوان “حوار الشباب”، عرف مشاركة عدد من الفاعلين السياسيين والمهتمين بالشأن العام، يتقدمهم محمد القباج، المنسق الجهوي للحزب، إلى جانب الأستاذ بنسليمان، ونور الدين داهين، والأستاذة سهام بدراوي، والأستاذ حسن بودرقة.
اللقاء، الذي جمع عددا كبيرا من الشابات والشبان، شكّل منصة للحوار المفتوح وتبادل الرؤى حول القضايا الراهنة التي تهم فئة الشباب على المستويين المحلي والوطني، في أجواء اتسمت بالجدية وروح المسؤولية.
وقد عبّر محمد القباج خلال مداخلته عن إيمانه العميق بقدرات الشباب ودورهم المحوري في بناء المستقبل، داعياً إلى تعزيز حضورهم في الحياة السياسية والمؤسساتية. كما قدّم رفقة الأستاذ بن سليمان تصورات عملية لمعالجة عدد من الإشكالات التي تواجه الشباب، خاصة في مجالات التعليم، التشغيل، والصحة، مؤكدين على أهمية الإصغاء لنبض الشباب وإشراكهم في صياغة الحلول.
وتخللت اللقاء مجموعة من المداخلات والأسئلة من طرف الحضور الشبابي، همّت سبل تحسين جودة المنظومة التعليمية، وتجويد الخدمات الصحية، وابتكار آليات ناجعة لخلق فرص الشغل وتثمين الكفاءات الشابة.
من جهتهم، شدد المتدخلون على أن الاهتمام بالشباب يشكل أولوية في السياسات العمومية، وأن التنمية الشاملة لن تتحقق إلا بمشاركة فعلية لهذه الفئة في مختلف مجالات اتخاذ القرار.
ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص حزب التجمع الوطني للأحرار على فتح فضاءات للتفاعل المباشر مع الشباب، وترسيخ ثقافة الحوار المسؤول، بما يعزز قيم المشاركة والانخراط الإيجابي في مسار التنمية السياسية والاجتماعية للبلاد.




