
جاء تصريح لقجع خلال رده على مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2026 بمجلس النواب، حيث سلط الضوء على التفاصيل المالية والاستراتيجية لتنظيم الحدث العالمي.
أوضح لقجع أن الميزانية الإجمالية المخصصة لكأس العالم تبلغ 3 مليارات درهم، موزعة بشكل أساسي على:
- 1.9 مليار درهم مخصصة للمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتطوير البنية التحتية.
- أقل من مليار درهم موجهة لبناء الملاعب، معتمداً في ذلك على تعبئة الشركاء المؤسساتيين.
وشدد الوزير على أن نموذج التمويل الخاص بالملاعب يرتكز على آلية سداد تمتد على مدى عشرين سنة، مؤكداً أن العائدات المستقبلية للملاعب والبنيات الرياضية ستفوق في النهاية كلفة إنجازها.
أشار لقجع إلى أن تنظيم كأس العالم 2030 يمثل “ورقة عمل وطنية شاملة” تندرج ضمن رؤية استراتيجية للتنمية. وأكد أن المشاريع المرتبطة بالمونديال ليست مشاريع ظرفية أو استثنائية، بل هي مشاريع تنموية وطنية كانت مبرمجة سلفاً، وجاءت استضافة كأس العالم لتكون بمثابة عامل لتسريع وتيرة إنجازها.
استعرض لقجع قدرة المغرب على إنجاز المشاريع الكبرى بكفاءة عالية، مستشهداً بتشييد ملعب مولاي عبد الله والمستشفى الجامعي المجاور له في ظرف قياسي لم يتجاوز السنتين. كما أكد أن الملعب أُنجز بالكامل بـ أيادٍ ومقاولات مغربية تجاوز عددها المائة مقاولة.
وشدد الوزير على أن تأهيل القطاع الصحي يمثل شرطاً أساسياً للوفاء بالتزامات استضافة الحدث العالمي، قائلاً: “لا يمكننا تنظيم كأس ال



