
أشاد حزب التجمع الوطني للأحرار بالقرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي، واعتبره تتويجاً جديداً للجهود الدبلوماسية الرصينة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، وتأكيداً واضحاً على مغربية الصحراء ووحدة التراب الوطني.
وأكد الحزب، في بلاغ رسمي، أن القرار الأممي يعكس المكانة المتميزة التي أضحت تحتلها المملكة المغربية داخل المنتظم الدولي، بفضل نهجها الواضح في الدفاع عن القضية الوطنية، من خلال مقترح الحكم الذاتي الذي يشكل حلاً واقعياً وذا مصداقية، ويحظى بدعم متزايد من القوى الكبرى عبر العالم.
وأوضح البلاغ أن هذا القرار يترجم الدينامية المتواصلة للدبلوماسية الملكية، سواء عبر توسيع شبكة الدول الداعمة للمبادرة المغربية، أو من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية في القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية، مما أفرز اليوم موقفاً دولياً متقدماً يعيد التأكيد على سيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.
كما نوه الحزب بالإنجازات التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، من مشاريع اقتصادية وبنيات تحتية حديثة ومناطق صناعية متطورة، مبرزاً أن “الواقع الملموس على الأرض” هو أفضل تعبير عن نجاح النموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك، وجعل من الصحراء المغربية قاطرة للتنمية الإفريقية المشتركة.
وشدد التجمع الوطني للأحرار على أن هذا الانتصار الدبلوماسي يجب أن يشكل حافزاً لمزيد من التعبئة الوطنية خلف جلالة الملك محمد السادس، من أجل مواصلة مسيرة البناء وتعزيز المكتسبات، ومواجهة كل المناورات التي تستهدف وحدة الوطن واستقراره.
واختتم الحزب بلاغه بالتأكيد على أن القضية الوطنية الأولى كانت وستظل عنواناً لوحدة الصف الوطني، ومصدراً للفخر والاعتزاز لدى جميع المغاربة، مشيراً إلى أن القرار الأممي الأخير يمثل محطة جديدة ضمن مسار طويل من النجاحات المتتالية التي حققتها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.



