
بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أطلق الفنان وسيم الأزرق عملا فنيا وطنياجديدا يحمل عنوان “يا صحراء بلادي”، إهداء إلى الصحراء المغربية الغالية، رمز الوحدة الوطنية والفخر المغربي الأصيل.
يمتزج في هذا العمل الفني الإحساس الصادق بروح الانتماء للوطن، حيث تعكس كلمات الأغنية وألحانها قيم الحب والوفاء لتراب المملكة، وتجسد عمق الارتباط بالهوية المغربية ووحدة الوطن من شماله إلى جنوبه.
كمايُعد هذا العمل تحية فنية صادقة من فريق الإنتاج إلى كل المغاربة داخل الوطن وخارجه، تأكيدا على الاعتزاز بالانتماء للوطن وتجديدا للعهد على المضي قدما في مسار البناء والوحدة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
أغنية “يا صحراء بلادي” هي ثمرة تعاون فني متميز، حيث تولى وسيم الأزرق الغناء والتأليف إلى جانب وائل الأزرق، الذي أشرف أيضا على الإخراج والإدارة الفنية. وقد قام يوسف برجمي بالتوزيع الموسيقي، وأنيس برجمي بالميكساج والماسترينغ، فيما أشرفت سهام بوريش على الإخراج الفني والسينوغرافيا. أما المكياج والأزياء فكانت بتوقيع آسية بنعلي، ومدير التصوير هو إلياس شاني، بينما تكفل وائل الأزرق بالمونتاج وتصميم الملصق الرسمي للعمل.
” يا صحراء بلادي ” لا يُعتبر مجرد أغنية فنية، بل هو رسالة عشق وولاء للوطن، تعبّر عن الارتباط العميق بالصحراء المغربية، وتجسد روح المسيرة الخضراء التي ستظل رمزا للوحدة والعزيمة والإصرار، كما إنه عمل فني يخلّد هذه المناسبة الوطنية المجيدة بروح معاصرة تحمل في طياتها نبض المغاربة جميعا، وفخرهم بانتمائهم لوطن موحد تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


