
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الخميس بمراكش، أن الدورة الـ19 للمؤتمر العالمي للماء تشكل منصة للممارسات الجيدة والابتكارات لفائدة الصمود المائي والتدبير المستدام للموارد المائية.
وقال الوزير، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع رئيس الجمعية الدولية للموارد المائية، يوانيوان لي، إن هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة ممثلين عن أكثر من 80 بلدا، يتيح تسليط الضوء على العديد من التجارب الناجحة ومختلف الابتكارات في مجال الماء، والتي يتعين استغلالها لتحسين تدبير الموارد المائية مستقبلا.
وأبرز بركة، في هذا السياق، غنى وتنوع النقاشات خلال هذا الحدث الدولي بفضل اللقاءات التقنية والجلسات العلمية والاجتماعات الوزارية المبرمجة.
وأشار، من جهة أخرى، إلى أن الدورة الـ19 للمؤتمر العالمي للماء ستشكل منصة تحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول الماء، الذي ستنظم دورته لسنة 2026 بشكل مشترك بين السنغال والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن العديد من المقترحات والتوصيات المنبثقة عن هذا المؤتمر سيتم تدارسها واستثمارها في إطار هذا الموعد الأممي.
وذكر الوزير بأن أشغال مؤتمر الماء ستختتم، يوم الجمعة، بـ”إعلان مراكش”، وهو نداء جماعي يجمع صناع القرار والعلماء والممارسين من أجل تعزيز الربط بين العلوم والسياسات والعمل، وتسريع التعبئة العالمية للحفاظ على الماء.
وتنعقد الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر العالمي للماء، المنظمة إلى غاية 5 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة بين وزارة التجهيز والماء والجمعية الدولية للموارد المائية، كفضاء لاستكشاف حلول مبتكرة واستراتيجيات تكيفية لمواجهة التحديات الجديدة التي يعرفها قطاع الماء في عالم سريع التغير.
ويسعى هذا الحدث، المقام تحت شعار “الماء في عالم يتغير .. الابتكار والتكيف”، إلى أن يشكل منصة للخبراء والممارسين والباحثين وصناع القرار والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتبادل المعارف، وعرض الأبحاث المبتكرة، وإقامة شراكات، وتطوير حلول عملية مشتركة تهدف إلى مواجهة التحديات المعقدة المرتبطة بحكامة الماء وأمنه واستدامته على الصعيد العالمي.





