
وتمت هذه العملية النوعية تحت إشراف مباشر من القائد الجهوي عصام الحاضيري وقائد سرية آسفي.
وأسفرت هذه المداهمة عن حجز كميات ضخمة من السموم، شملت ما يقارب 300 كيلوغرام من مخدر الكيف، و30 كيلوغراماً من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى 100 كيلوغرام من مادة الطابا.
كما تم حجز دراجتين ناريتين كانتا تُستعملان كوسيلة لتوزيع وترويج هذه المواد المخدرة. وبذلك، بلغ إجمالي الكميات المحجوزة من الكيف والشيرا أكثر من 430 كيلوغراماً.
وفي الوقت الذي تمكنت فيه فرق الدرك من ضبط هذه الكميات الهائلة، لاذ ثلاثة من المروجين بالفرار إلى وجهة مجهولة. وتتواصل الأبحاث والتحريات المكثفة حالياً لتحديد هوياتهم وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة.
وتؤكد هذه العملية الناجحة اليقظة والجاهزية العالية لعناصر الدرك الملكي بمركز بوكدرة، وتجسد انخراطهم القوي في استراتيجية مكافحة شبكات الإتجار بالمخدرات، ضمن سلسلة من العمليات المستمرة لتجفيف منابع الجريمة والحفاظ على استقرار المنطقة.





