
أكد بياتريس بوميل، مدرب المنتخب الأنغولي، أن فريقه استوعب جيدًا دروس المباراة الأولى أمام منتخب جنوب إفريقيا، مشددًا على أن التركيز بات موجّهًا بشكل كامل نحو المواجهة الحاسمة المقبلة أمام منتخب زيمبابوي، ضمن منافسات البطولة الإفريقية.
وأوضح بوميل، خلال الندوة الصحافية التي تسبق لقاء زيمبابوي، أن المنتخب الأنغولي واجه خصمًا قويًا يضم لاعبين متميزين من حيث المهارة والجودة الفردية، مبرزًا في المقابل أن أنغولا تتوفر بدورها على أسماء قادرة على صنع الفارق، رغم ما رافق المواجهة السابقة من صعوبات تقنية وتكتيكية.
وقال المدرب الأنغولي إن الطاقم التقني عمل على تحليل مجريات اللقاء الأول بدقة، من أجل تصحيح الأخطاء والرفع من مستوى النجاعة، مضيفًا أن المباراة المقبلة “تمثل منعطفًا مهمًا” في مسار المنتخب داخل المنافسة، وتتطلب تركيزًا عاليًا وانضباطًا تكتيكيًا من جميع اللاعبين.
وشدد بوميل على أن الهدف الآني يتمثل في تحقيق نتيجة إيجابية أمام زيمبابوي، مع الإيمان الكامل بقدرة المجموعة على تقديم رد فعل قوي، مؤكدًا أن المنتخب مطالب بإظهار شخصية مختلفة وروح تنافسية أكبر خلال هذه المباراة.
وفي السياق ذاته، أشار مدرب أنغولا إلى أن العمل الذي يقوم به الاتحاد الأنغولي لكرة القدم يندرج في إطار مشروع بعيد المدى، يهدف إلى بناء منتخب تنافسي قادر على الحضور بقوة في الاستحقاقات القارية المقبلة، مبرزًا أن النتائج الآنية، رغم أهميتها، لا يمكن فصلها عن مسار التطوير الشامل.
وختم بياتريس بوميل تصريحاته بالتأكيد على أن الأهم بالنسبة له هو أن يقدم المنتخب الأنغولي صورة إيجابية تعكس تطور كرة القدم في البلاد، وأن يكون الأداء في مستوى تطلعات الجماهير، بغض النظر عن الضغوط التي تفرضها المنافسة الإفريقية.




