احتضنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير فعاليات المؤتمر والمعرض الفني السنوي السابع والثلاثين لإنتاج الأسمدة، الذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، تحت شعار: “التقنيات الناشئة في صناعة الأسمدة: التوازن بين الإنتاجية والمسؤولية البيئية”.
الحدث جمع أزيد من 600 مشارك من نحو 50 دولة، لبحث تحديات الأمن الغذائي العالمي في ظل النمو السكاني وتراجع الموارد الطبيعية، مع التأكيد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق التوازن بين رفع الإنتاجية وحماية البيئة.
في كلمته، شدد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس، على أن الابتكار ضرورة لا خياراً لمواجهة تحدي إطعام سكان العالم مع خفض البصمة البيئية، مبرزاً التزام الجامعة و”OCP” بتطوير جيل جديد من الأسمدة المستدامة وبلوغ الحياد الكربوني بحلول 2040.
من جانبه، أكد يوسف الباري، الرئيس التنفيذي لـ”OCP Nutricrops”، أن صناعة الأسمدة العربية تمثل ركيزة استراتيجية للتنمية بفضل مواردها الطبيعية، مشيراً إلى أن المجموعة تقود التحول نحو زراعة مستدامة قائمة على التعاون والابتكار ودعم المزارع.
كما شدد عبد الوهاب الرواد، نائب رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، على أهمية هذا المؤتمر في دعم صناعة الأسمدة العربية وتعزيز مساهمتها في الأمن الغذائي الدولي، لافتاً إلى أن الشعار المختار يعكس الوعي بأهمية التكنولوجيا والبحث العلمي.
الحدث تخللته معارض دولية وجوائز للابتكار والاستدامة، كما جرى تكريم “OCP” وجامعة محمد السادس تقديراً لدورهما في إنجاح المؤتمر.
