أعلن المغرب إطلاق سراح جميع السجينات في قضايا الإرهاب والتطرف، إثر استفادتهن من برنامج “مصالحة” المخصص لإعادة تأهيل مدانين في تلك القضايا.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، الاثنين، في افتتاح الدورة 13 للبرنامج، الذي أطلق في عام 2017، وساهم في الإفراج عن كافة النساء المعتقلات في قضايا الإرهاب.
وقال عبادي: “الدورة الجديدة يستفيد منها 22 نزيلا، وعليها يصل عدد المستفيدين من برنامج مصالحة (منذ إطلاقه) إلى 301 معتقلا”.
وأضاف: “استفادت 12 نزيلة من البرنامج وأفرج عنهن جميعهن، ليتم الإعلان عن سجون خالية من النساء المحتجزات بموجب قانون مكافحة الإرهاب”.
وكان المغرب أقر في 2016، استراتيجية جديدة بشأن المعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة السجناء، وتحسين ظروف الاعتقال وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وفي 2017، أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالشراكة مع “الرابطة المحمدية للعلماء” و”المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، برنامج “مصالحة” الذي يعمل على محاربة التطرف بالاعتماد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتقديم تأطير سياسي اقتصادي.