أعلنت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إنهاء حملتها للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، ما يجعل الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الوحيد المتبقي لنيل البطاقة الجمهورية لانتخابات نوفمبر
.أعلنت نيكى هيلي اليوم الأربعاء (السادس من مارس 2024) انسحابها من سباق الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر، بما يفسح الطريق أمام محاولة جديدة من جانب دونالد ترامب لكسب ترشيح الحزب له لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
لكن هيلي، التي تبلغ 52 عاماً، لم تؤيد ترامب في تصريحاتها التي أحاطت بإعلانها الانسحاب من السباق. وقالت إن الأمر متروك الآن للرئيس السابق « لكسب أصوات » الجمهوريين الذين لم يدعموه.
وجاء قرار هيلي بعد يوم واحد من خسارتها تقريباً كل المنافسات التمهيدية للحزب الجمهوري في أكثر من اثني عشرة سباق أمس الثلاثاء فيما يسمى بانتخابات الثلاثاء الكبير.
وفازت هيلي بولاية فيرمونت، وهي ولاية صغيرة تقع في شمال شرقي البلاد، لكن الناخبين هناك عادة ما يصوتون للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية العامة.
ويعني قرارها بالانسحاب أن الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ستكون بمثابة تكرار لانتخابات عام 2020، التي فاز فيها الرئيس جو بايدن على ترامب. وتشير استطلاعات رأي حالية إلى تقارب النتائج، حيث سجل ترامب تقدماً طفيفاً في بعض الاستطلاعات.
لكن مراقبين للانتخابات في الولايات المتحدة يشيرون إلى أنه مازالت هناك عدة أشهر قبل التصويت في نوفمبر، ومن الممكن أن يحدث كثير من الأمور من الآن وحتى ذلك الحين.